الجمعة، 31 مايو 2013

وصية

أوصى  الشيخ الشنقيطي ابنه فقال :

ياولدي راجع القرآن لاتنسه، أمامك حفل تكريم يوم القيامة، ليس كاحتفالات الدنيا، إياك أن تخطئ وقد قيل لك:اقرأ وارق ورتل!
فلنجتهد في المراجعه والسرد حتى لايتفلت منا ويكون شافعآ وقائدآ لنا يوم القيامة...

* ما الفرق بين الأبناء والأولاد في القرآن؟

* ما الفرق بين الأبناء والأولاد؟

(د.فاضل السامرائى)                   

الاجابة:

الأبناء أي الذكور جمع إبن بالتذكير مثل قوله تعالى: (يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ (49) البقرة)

أما الأولاد فعامة للذكور والإناث.

أبناء جمع إبن وهي للذكور أما أولاد فهي جمع ولد وهي للذكر والأنثى

(يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ (11) النساء) الذكر والأنثى

(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ (233) البقرة)

الإرضاع للذكور والإناث.

الخميس، 30 مايو 2013

الرفق

ًقال ابن القيم:

(من رَفَقَ بعبادِ الله رَفَقَ الله به، ومن

رحمهم رحمه، ومن أحسن إليهم أحسن إليه،

ومن جاد عليهم جاد الله عليه، ومن نفعهم

نفعه، ومن سترهم ستره، ومن منعهم خيره

منعه خيره، ومن عامل خلقه بصفةٍ عامله

الله بتلك الصِّفة بعينها في الدنيا والآخرة،

فالله تعالى لعبده حسب ما يكون العبد لخلقه)

((الوابل الصيب)) لابن القيم..

السبت، 18 مايو 2013

العثرات

لا يخلو التعثر من فائدة ولو في ترك العجب والتكبر.

قال صلى الله عليه وسلم  (لو لم تكونوا تذنبون خشيت عليكم أكثر من ذلك: العجب)   [حسنه الألباني] .

وقال الحسن البصري:"لو كان الرجل يصيب ولا يخطئ ويحمد في كل ما يأتي داخله العجب".

وحتى(لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين)[مسلم]

قال النووي: ينبغي لمن ناله الضرر من جهة أن يتجنبها لئلا يقع ثانية.

صفحة الشيخ المنجد على الفيس بوك

الخلوات

لا تكن في الخلوات ابليس
وبين  الناس قديس

جاء عنه صلى الله عليه وسلم
أنه قال :
"لأعلمن أقواما من أمتي
يأتون يوم القيامة بحسنات امثال
جبال تهامة بيضا،
فيجعلها الله عز وجل هباءً منثوراً، "

قال ثوبان :
يا رسول الله صِفهم لنا ،
جَلِّهم لنا
أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ،

قال :
" أما إنهم إخوانكم
ومن جلدتكم
ويأخذون من الليل
كما تأخذون ،
ولكنهم أقوام
إذا خلوا بمحارم الله
انتهكوها ))

يقول سحنون رحمه الله:
" إياك أن تكون عدوا لإبليس
في العلانية
صديقا له في السر

وقول ابن القيم رحمه الله تعالى:
"أجمع العارفون بالله
بأن ذنوب الخلوات
هي أصل الانتكاسات،
وأن عبادات الخفاء
هي أعظم أسباب الثبات"

وقال ابن رجب الحنبلي
عليه رحمة الله :
"خاتمة السوء
تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد
لايطلع عليها الناس

فالله الله بإصلاح الخلوات ،
والصدق مع رب البريات ،
لنجد بذلك اللذة في المناجاة ،
والإجابة للدعوات . اللهم أصلح سرائرنا وعلانيتنا وأحسن خاتمتنا ياحي ياقيوم

الاثنين، 13 مايو 2013

الاستعداد لرمضان

برنامج عملي لاستغلال رمضان

من دروس كيف تستعد لرمضان بالايمان

للأستاذة
أناهيد السميري رعاها الله

رمضان ضيف كريم  يحبه الله تعالى يحتاج منا إلى جهد
يحتاج منا العناية
والاهتمام وعدم الإهمال

والعناية بالنسبة لرمضان :
عناية بالأوقات
وعناية بالقلوب
وعناية بالعلاقات

ولكي تستعد لرمضان لابد أنت تستعد له "بالإيمان"

ولزيادة الإيمان ثلاث أسباب رئيسة ذكرناها سابقا في
(التخطيط للإجازة) وفي (الاستعداد لرمضان)
ومنها :
الإكثار من تلاوة القرآن
(مع فهمه وتدبره)
فهذا مما يسبب زيادة الإيمان الذي ستدخل به لرمضان .
وأنت كلما زدت إيمانا
[[ كلما زادت عنايتك بوقتك ]]
لأنك تعلم أن وقتك هو رأس مالك
وكلما زدت إيمانا
[[ كلما زدت عناية بقلبك ]]
وهو المركب الذي تسير به إلى ربك .
أي أنك ستهتم "بالعبادات القلبية" حتى وأنت نائم على فراشك تتقرب إلى الله بالتفكر في نعمه وأفضاله فتثني عليه ، وتحمده ، ثم ينطلق من لسانك :
{رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي}

- وكلما زدت إيمانا
[[كلما كنت في حرص من العلائق ]]
فالعلائق أو "العلاقات" تعتبرهم قطاع طريق تقطع عليك الطريق إلى الله فكل شيء يقطع عليك الطريق ادفعه .
فإذا كانت :
أوقاتنا هي رأس مالنا
والرحلة إلى الله بالقلوب
ونحن نبتلى بعلائق تقطع علينا الطريق

و نريد أن نزيد إيمانا نستقبل به رمضان
فكيف سنزيد إيمانا ؟؟
لابد أن تعمل ((حالة استنفار ))
خاصة وأنه لم يبق إلا هذا اليوم !!
أرأيت كيف تكون حالة الاستنفار في أيام الاختبارات ؟!
❎ممنوع الأم تخرج من البيت
❎ممنوع نكلم جوال
❎ممنوع نخرج زيارات أو أحديزورنا
❎ممنوع نشاهد القنوات
أليس هذا هو حالنا ؟؟

حالة الاستنفار هذه لابد أن تتضاعف خلال هذه الأيام القليلة التي تسبق دخول رمضان .
فأكون حريصا على أن أزيد فيها من إيماني  ?
إذن كيف سنزيد إيمانا ؟؟
سنستعمل هذا الثلاثي نفسه

لما أقرأ القرآن وأتدبره :
1- أقضي وقتي فيه
2- و أملأ قلبي به
3- وأدفع كل ما يقطع علي هذا الوقت
استخدم وقتك ⏰
املأه بالقرآن ما استطعت إلى ذلك سبيلا خصوصا نحن في إجازة  وهذه الإجازة أصبحت في تصورنا زمنا لن نحاسب عليه !!
في (( وقت القراءة ))
لا نحدد أجزاء نحتاج أن نحدد أوقاته⌚
الآن سأقرأ في جدولي اليومي في هذا الأسبوع :
ساعة بعد الفجر
ساعة بعد الضحى إن استطعت
ساعة بعد العصر إن استطعت

لما يكون عندي هدف أني أنتهي من السورة أو من الجزء هذا يجعلني أسرع ولا أفهم
لكن لما يكون عندك هدف آخر وهو "الفهم" أن تفهم ما تقرأ
هذا يجعلك تعيد قراءة الصفحة الواحدة إذا انهيتها وأنت لم تستوعب ما فيها  فتعيدها وأنت غير مستاء
ثم نحن لنا سنين نختم القرآن
أين أثر هذا الختم ؟؟
أين أثر القرآن في القلوب؟؟
أين زيادة الإيمان ؟؟
هذا دليل على أن هذه الطريقة غير نافعة  أي طريقة تحديد جزء وكل هدفي أن أنتهي منه ولو لم أفهم .

وقلبك هو المعني بالضبط بالقرآن
فاحبس نفسك في وقت محدد ..
وحرك قلبك بالقرآن في هذا الوقت
ثم ابذل جهودك في قطع العلائق
لا تكن ممن يفتح مصحفه ويمسك جواله
فكل ما جاءته رسالة فتحها وقرأها
وكل ما جاءته دردشة نظر إليها ورد عليها
يستقبل ويقرأ  و يرد ثم يبتسم !!
فلا تتهم الآخرين على أنهم قواطع لك ، يشغلونك عن القرآن ، فتقول أولادي ما تركوني أقرأ !
بل هؤلاء الذين ابتليت بهم في قائمة جوالك .
هم الذين أشغلوك !
لما هيأ الله لك وقتا
أنت ذهبت به
أنت من ضيعته
هذا الجوال في وقت القراءة للقرآن من "الممنوعات "
أي شيء يصلك منه أجله
أما أن تتداخل الأوقات فهل أنت ستتدبر كلام الله

أم تتدبر كلام صاحبك الذي تدردش معه ؟!
ف { خذ الكتاب بقوة }
وليس بهذا الإهمال الذي نعيشه !

بقي " أيام بل سويعات "
فهل ستعطي القرآن حقه من الوقت لكي ينتفع قلبك به في رمضان ؟؟
سؤال أضعه أمام ناظريك لعلك أن تفكر فيه.

بارك الله لي ولكم فيما بقي  ورزقني وإياكم العلم النافع والعمل الصالح .

الثلاثاء، 7 مايو 2013

الخلوات

"رأيت أقواما أهملوا نظر الله في الخلوات..

فمحا الله محاسنهم في الجلوات...

فكانوا موجودين لاحلاوه لرؤيتهم ولا القلب يحن إليهم"...

ابن الجوزي رحمه الله

غم لايعرف سببه

" سئل سفيان بن عيينة عن غم لا يعرف سببه ؟

فقال رحمه الله: هو ذنب هممت به في سرك ولم تفعله فجزيت هما به "

قال ابن تيمية رحمه الله:
" فالذنوب لها عقوبات:
السر بالسر
والعلانية بالعلانية "

[ فتاوى ابن تيمية 14/111 ]

من الأهدى لكتاب الله

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

كلما كان الإنسان أتقى لله عز وجل كان أهدى بكتاب الله ،
ويدل على ذلك آيات كثيرة منها قوله تعالى :
"ويزيد الله الذين اهتدوا هدى"،

وكلما نقص الإنسان من التقوى نقص من اهتدائه بكتاب الله بقدر ما نقص من تقواه ..

  

التكبيرة الاولى

قال إبراهيم التيمي :

"إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه".

"سير أعلام النبلاء" (5/84)

كيف لو رأى من لايصلي بالمسجد؟

الجمعة، 3 مايو 2013

الحمد لله رب العالمين

تدبر آيات من سورة الفاتحة
 
  {الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ}

يؤخذ من سورة الفاتحة إيجاز المقدمة مع بلاغتها ، لئلا تمل نفوس السامعين بطول انتظار المقصود ، وهذا سنة للخطباء ألا يطيلوا المقدمة فينسبوا إلى العي ، فإنه بمقدار ما تطال المقدمة يقصر الغرض ، ومن هذا يظهر وجه وضعها قبل السور الطوال مع أنها سورة قصيرة .

[ابن عاشور – التحرير والتنوير (1/153)]

من يهن الله فماله من مكرم

في قولة تعالى:
(ألم تر أن الله يسجد له من في السموات واﻷرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدوآب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فماله من مكرم ان الله يفعل مايشاء) سورة الحج

    *في نهايه الآيه(ومن يهن الله فماله من مكرم)                                       اهانة العبد من قبل ربه تكون بعدم توفيقة للطاعة...                                 
    فكل من وفقه الله للطاعه فقد اكرمه،ومن حال بينه وبين الطاعة فقد اهانه،ولايستطيع احد أن يكرمه لابالنصرة ولابالشفاعة... 

                            الشيخ/صالح المغامسي

نوايا مقترحة

ما هي نيتك ياغالية وأنت تقرأين كلام ربك العظيم ؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" البخاري ومسلم

قال ابن كثير رحمه الله تعالى :
النية أبلغ من العمل

**هذه بعض النيات التي ننويها عند قرأءة القرآن الكريم 

(1) بقراءته نسأل الله أن يشفعه فينا .
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"إقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه" مسلم

(2) تجارة لزيادة الحسنات
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ..." مرفوع
احتساب الأجووور والحسنااأت الكثييرة فكل حرف بعشر حسنات
فنجعل لنا ختمتين: ختمة حدر لزيادة الحسنات،.. وختمة تدبر آيات قليلة كل يوم للتدبر.

(3) نحتسب قراءته للنجاة من النار؛
قال رسول الله:"لو جمع القرآن في أهاب لم يحرقه الله بالنار" صجه الألباني

(4) نحتسب قراءته عمارة لقلوبنا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرجل الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب" الترمذي

(5) نحتسب قراءته بنية العمل بكل آية نقرأها لننال أرفع الدرجات في الجنة
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقال لقارئ القرآن أقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند أخر آية تقرأها" أبو داود والترمذي

(6) نحتسب قراءته شفاء لأمراض قلوبنا وعلل أجسادنا ؛ وسببا لنزول الرحمات علينا قال تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة) الإسراء82

(7) نحتسب قراءته سببا لطمأنينة قلوبنا .. وأعظم الذكر القرآن الكريم
لقول الله تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) الرعد28

(8) نحتسبه سببا لحياة قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا
فالقرآن ربيع المؤمن كما أن الغيث ربيع الأرض .. كما قال صلى الله عليه وسلم: "... أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري ونور بصري جلاء حزني وذهاب همي" صحيح

(9) نحتسب قراءته سببا للهداية .. بل من أعظم سبل هداية الدلالة وبالتالي التوفيق
قال تعالى : (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) البقرة2
وفي الحديث القدسي "ياعبادي كلكم ضال فاستهدوني أهدكم" مسلم فنحتسب قراءة كل حرف بأن يكون سببا للهداية

(10) نقرأه بنية أن نموت عليه كما بلغ الله تعالى عثمان رضي الله عنه شهادة وهو يقرأه
قال ابن كثير : من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه.. معتمدا على قوله تعالى: ((أم حسب اللذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء مايحكمون)) الجاثية21

(11) نقرأه بنية رجاء القرب من ربنا بحب كلامه العظيم  "إنك مع من أحببت" مسلم 

(12) نحتسب قراءته سببا عظيما لزيادة الإيمان
لقوله تعالى : (( وإذا ماأنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما اللذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون)) التوبة124

(13) ومن نياتنا بقراءته أننا نريد أن نزداد علما بربنا ومعرفة له لنزداد له ذلا وافتقارا فنستعين به في كل لحظاتنا ونتبرأ من حولنا وقوتنا..

(14) ومن نيات قراءة القرآن أن نرجوا به الفضل العظيم وهو أن يكون سببا لاصطفاء الله تعالى لنا بأن نكون من أهله وخاصته
لقول الحبيب : "إن لله أهلين من الناس" ، قالوا: من هم يارسول الله؟
قال: "هم أهل القرآن ، أهل الله وخاصته" صححه الألباني

(15) ومن أعظم النيات وأهمها وفي مقدمتها أننا نتعبد الله تعالى بقراءته لقوله تعالى ((ورتل القرآن ترتيلا)) المزمل4
وقول الحبيب : "إقرأوا القرآن"