قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
إن في ذكر الله حياة القلوب واطمئنانها وغذاء الأرواح وسرورها وذهاب أحزانها
فما استجلب السرور والاطمئنان بمثل ذكر الله...
وما حصل الفلاح والنجاة من الكرب إلا بذكر الله،،،
ولذلك أمر الله بذكره عند لقاء عدوه فقال تعالى{يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون}
��من كتابه"الضياء اللامع"
����أفلا يتدبرون����
▪{ وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين }( سبأ 24 )
فاستعملت < على > في جانب الحق
و< في > في جانب الباطل
↩ لأن صاحب الحق كأنه مستعل يرقب نظره كيف شاء ، ظاهرة له الأشياء
↩وصاحب الباطل كأنه منغمس في ظلام، ولا يدري أين توجه.
الزركشي - البرهان
أفلا يتدبرون
إذا كمل خوف العبد من ربه لم يخف شيئا سواه، قال تعالى:
"الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله"
ابن تيمية
قال ابن القيم رحمه الله
وهذا من أعظم الفقه : أن يخاف الرجل أن تخذله ذنوبه عند الموت ، فتحول بينه وبين الخاتمة بالحسنى
��نشكو كثيرا من ضيق الصدر والكسل في العبادة مع رغبتنا في تقوى الله
فهل تعلم أن السبب
قلة ذكرنا لله تعالى . . !��
��يقول الدكتورعبدالرزاق البدر:
من ترك الذّكر لازمه الشيطان ملازمة الظل
قال تعالى: (ومَن يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِين)
ولا يستطيع العبدُ أن يُحْرِزَ نفسه من الشيطان إلاّ بكثرة ذكر الله تعالى��
