الجمعة، 6 سبتمبر 2013

وقفة إيمانية

‏​‏​‏​‏​‏​‏​يقول علي الطنطاوي رحمَه الله :

"ودَاهمني مرّة همٌّ مقيمٌ مُقعد،وجعلتُ أفكّر في طريق الخلاص ،وأضربُ الأخماس بالأسداس!ولا أزال مع ذلك مُشفقاً مما يأتي به الغد ؛
ثم قلت ما أجهلني إذ أحسب إنّي أنا المدبّر لأمري واحمل همّ غدي على ظهري !
ومن كان يدبّر امري لما كنت طفلا رضيعاً ملقى على الأرض كالوسادة لا أعي ولا انطق ولا أستطيع أن أحمي نفسي !!من العقرب إن دبّت إليّ ، والنار إن شبّت الى جنبي ، أو البعوضة إن طنّت حولي؟
ومن رعاني قبل ذلك جنيناً؟ وبعد ذلك صبياً؟

أفيتخلّى الله عنّي ؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق