الخميس، 17 أكتوبر 2013

وقفات مع سورة الفجر

سورةالفجر ..سورة عظيمة تتحدث عن الظلم والطغيان سواء كان  ظلم عام من اﻷمم أو ظلم من النفس نفسها..

مطلعها مطلع يبث التفائل .. يخفف عن مابعده ...��والفجر��
إذا جاء الطغيان والظلم فاطمئنوا ...ﻷن الفجر يعقب أشد أوقات الليل ظلمة...

��والليل إذا يسر�� ...الليل الطويل والظلمة ستسري .. كلمة يسر .. سريع وخفيفة
.. توحي بإشارة لطيفة..

وفي السورة مثال  ﻷنواع الطغيان ..
طغيان الأمم��عاد وثمود��
طغيان اﻷفراد�� فرعون ��

ا.د.ناصر العمر

*********************************
����أفلا يتدبرون����
(إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد)

استشعار كمال رقابة الله، واطلاعه، وإحاطته،،،

��فإذا أغلقت الأبواب، وأرخيت الستور فاذكر قول الله تعالى (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ).

��قال بعض الصالحين: (لا يكن الله أهون الناظرين إليك).

��د. أحمد عبد الرحمن القاضى ��
*********************************
����أفلا يتدبرون����
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ)

��النفس المطمئنة بالإيمان.
ومعناها: الآمنة،،،
                وقيل الموقنة،،،
                وقيل المخبتة،،،
                وقيل المصدقة.
��وهي معانٍ متقاربة .

والنفوس ثلاثة أنواع : 

نفس مطمئنة: فهي التي سكنت على محبة الله، ورجائه، وخوفه، والتوكل عليه.  فالمؤمن مطمئنًا في اعتقاده، راضيا بالله رباً، وبالإسلام دينًا، وبمحمد نبيًا.

ونفس أمارة: فنفس متمردة، لا تتعلق بخالقها، وبارئها، فهي على النقيض من الأولى.

ونفس لوامة: نفس تجري في مضمار بين النفسين السابقتين، فتتلوم على صاحبها؛( تتلوم أي: تتلون)،،،
تارة تلومه على الخير،،،
وتارة تلومه على الشر.

��د. أحمد عبد الرحمن القاضى ��

*****/****************************

( وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا)

مجيء حقيقي يليق بجلاله وعظمته – سبحانه – نثبته، ولا ننكره، ولا نعطله، ولا نؤوله بأنواع التحريفات،،،
بل نثبته إثباتاً حقيقياً على ما يليق بجلال ربنا.
ولا يجوز تفسير المجيء بأنه مجيء أمره.
فكيف يقال أن قوله (وَجَاءَ رَبُّكَ) ليس على ظاهره، بل هو مجيء أمره، ومجيء الملائكة على ظاهره، وهما في آية واحدة؟!!

 هذا من العدوان على النصوص، ومن التحكم بلا دليل، وطعن في بيان القرآن.

��د. أحمد عبد الرحمن القاضى ��
**********************************
����افلا يتدبرون����
مقاصد سورة الفجر

إثبات المعاد، والجزاء. وهذا في أولها، وأخرها.

اطراد سنن الله في أعدائه.

الكشف عن طبيعة النفس الإنسانية في السراء والضراء.

بيان التلازم بين الإيمان من جهة، والأخلاق والسلوك من جهة أخرى.

��د. أحمد عبد الرحمن *القاضي��
����أفلا يتدبرون����
Watch "تفسير اواخر سورة الفجر- مؤثر للشيخ

صالح المغامسي" on YouTube - http://www.youtube.com/watch?v=YU2rjAe0hNc&feature=youtube_gdata_player

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق