الجمعة، 21 سبتمبر 2012

ردا على قصة المأمون

عندي ما ليس عند الله!!!

يحكى أن تاجراً تعرض له قطاع الطريق  وأخذوا ماله

فلجأ إلى المأمون العباسي ليشكو إليه، وأقام ببابِه سنةً فلم يؤذَن له
فارتكَبَ حيلةً وَصَل بها إليه،
وهي أنه حضر يوم الجمعة ونادَى يا أهل بغداد  اشهدوا علي بما أقول، وهو
أن لي ما لَيس لله،
وعندي ما ليس عند الله
،ومعي ما لم يخلُقه الله،
وأحب الفتنة وأكره الحق،

وأشهد بما لم أرَ،
وأصلي بغير وضوء،
فلما سمعه الناس حملوه إلى المأمون 
فقال له: ما الذي بلغني عنك؟ 
فقال: صحيح، 
قال: فما حملك على هذا؟ 
قال: قُطع علي وأخذ مالي ولي ببابك سنة لم يؤذن لي،
ففعلت ما سمعت لأراك وأبلغك لترد عليَّ مالي
قال: لكَ ذلك إن فسَّرتَ ما قلتَ، قال: نعم،
أما قولي: إن لي ما ليس لله، فلي زوجة ووَلَد، وليس ذلك لله، 
وقولي عندي ما ليس عند الله، فعندي الكذب والخديعة، والله بريء من ذلك،
وقولي: معي مالم يخلقه الله، فأنا أحفظ القرآن، وهو غير مخلوق، 
وقولي: أحب الفتنة، فإني أحب المال والولد لقوله تعالى: ((إنما أموالُكم وأولادكم فتنة))،
وقولي: أكره الحق، فأنا أكره الموت وهو حق، 
وقولي: أشهد بما لم أَرَ، فانا أشهد أن محمدا رسول الله ولم أرَه، 
وقولي أصلي بغير وضوء، فإني أصلي على النبي بغير وضوء
, فاستحسن المأمون ذلك وعَوَّضه عن ماله
( مع تحياتي )

ذكاء ودهاء وحكمة القدماء استبدلت بتخلف الحاضر . منقول وﻻ أعلم صحتها؟

****************************

ردا وتنبيه حول موضوع المأمون - ردا وتنبيه حول موضوع المأمون وقصة الأسئلة التي تحدث معه الرجل

هذا الحوار ومااشتملت عليه الاسئله باطلة وفيها سوء أدب مع الله لذا لايصح نشرها ولاتدوالها بين الناس الامن باب التحذير منها

:الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رغم صحة هذه الأشياء إلا أن المقال فيه سوء أدب مع الله تعالى
لاشتماله على عبارات تعارض الألفاظ التي في القرآن ومثال ذلك :

الشيء الذي لا يعلمه الله فالمراد به هنا صحيح لكن ذات اللفظ فيه إساءة مع الله تعالى ، والله يقول :
{إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }الحجرات18 .
فأثبت لنفسه علم كل شيء سبحانه وتعالى .

فالذي ينبغي عدم نشر هذا الموضوع

والله أعلم

الشيخ محمد العويد

http://www.hawahome.com/vb/showthread.php?p=596333

الموقع
موقع ابن باز
http://www.khayma.com/da3wah/186.html

هذا والله تعالى أعلم وهو من وراء القصد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق