الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

احسان الله لعباده

من كمال إحسان الربّ تعالى ..

أن يذيق عبده "مرارة الكسر"قبل حلاوة الجبر"

و يعرّفه قدر نعمته عليه.. بأن يبتليه بضدّها!

كما أنه سبحانه وتعالى لما أراد أن يكمل لآدم نعي
م الجنة .. أذاقه مرارة خروجه منها ، ومقاساة هذه الدار الممزوج رخاؤها بشدتها

فما كسر عبده المؤمن إلا ليجبره، ولا منعه إلا

ليعطيه، ولا ابتلاه إلا ليعافيه، ولا أماته إلا ليحييه، ولا نغص عليه الدنيا إلا ليرغبه في الآخرة، ولا ابتلاه

بجفاء الناس إلا ليرده إليه..

(الإمام ابن القيم رحمه الله)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق