الجمعة، 14 سبتمبر 2012


ينبغي لكل ذي لب وفطنة أن يحذر عواقب المعاصي.

فإنه ليس بين الآدمي وبين الله تعالى قرابة ولا رحم، وإنما هو قائم بالقسط، حاكم بالعدل. ولقد رأيت أقواماً من المترفين كانوا يتقلبون في المعاصي ، فتعبوا من حيث لم يحتسبوا.

ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات. فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات. فكانوا موجودين كالمعدومين، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم.

فالله الله في مراقبة الحق عز وجل. فإن ميزان عدله تبين فيه الذرة، وجزاؤه مرصد للمخطىء ولو بعد حين.

( صيد الخاطرص 43)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق