الخميس، 22 نوفمبر 2012

شرح الحديث الثالث من الاربعون النووية

عن أبي عـبدِ الرحمنِ عبدِ الله بنِ عـُمرِ بـنِ الخطَّابِ رضي الله عـنهما، قـال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ يقـولُ: { بُـنيَ الإِسْـلامُ على خَـمْـسٍ: شـهـادةِ أنْ لا إلـهَ إلا اللهُ وأنَّ محمَّدًّا رسولُ اللهِ، وإقامَةِ الصلاة، وإيـتـاءِ الـزكـاةِ، وحَـجِّ البَيْتِ، وصَـوْمِ رَمَضَانَ }. [رواه البخاري:8، ومسلم:16]. ..

. الشرح.:

هذا الحديث بين فيه النبي أن الإسلام بمنزلة البناء الذي يظلل صاحبه ويحميه من الداخل والخارج، وبيّن فيه النبي أنه بني على خمس أركان: { شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان } وقد تقدم الكلام على كل هذه الأركان في حديث عمر بن الخطاب الذي قبل هذا فليرجع إليه.

سؤال: ما فائدة إيراد هذا الحديث مرة أخرى مع أنه ذكر في سياق حديث عمر بن خطاب ( الحديث الثاني )؟

الجواب: الفائدة أنه لأهمية هذا الموضوع أراد أن يؤكده مرة ثانية هذا من جهة ومن جهة أخرى أن في حديث عبدالله بن عمر التصريح بأن الإسلام بني على هذه الأركان الخمسة أما حديث عمر بن الخطاب فليس بهذه الصيغة وإن كان ظاهره يفيد ذلك، لأنه قال:

{ الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله . } إلخ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق